عجوز
تقبع وحيدةٌ فى بيتها الكبير..
السنون رسمت على جبهتها..أثر مراره للزمن..
سنين طويله امضتها..تسهر لمرض هذا..وتأن لحزن ذاكـ
يهجر النوم جفنيها..وقلبها خاشع بالدعوات..
لو كان بيدها..لتركته ينام واستذكرت دروسه نيابةً عنه..
ربتهم جميعاً احسن تربيه..حتى غدا الجميع ..
يشار إليهم بالبنان..وماذا الآن...!!؟؟
كل منهم فى إتجاه..
هذا ترك البيت لان زوجته تريد الإستقلال
وذاك خارج البلاد للعمل او للهجره..
وتلك فى بيت زوجها مع اولادها..
الكل ترك المكان ..لها..أو بمعنى ادق
تركوها للوحده فى خريف عمرها..
ما زالت تحتفظ بابتسامتها الرائعه..
والقلب يتمنى لجميعهم التوفيق والنجاح..
لا يغيبون عن بالها لحظه...
وهم لا تطوف فى بالهم إلا فى المناسبات..!!؟؟
∏ سجينة الوحده ∏
ما زالت فى ريعان شبابها..ولكن..!!
حين تلتقي عيناك بعيناها..!!
تجد فيهم من الحزن ما يكبل الاورده والشرايين..
كأنها تنظر بهما للافق..وهى لا تنظر لشىء اصلاً..
كأنها تنتظر غائب..وهى تدركـ انه لن يعود..!!
السنون تمضى عليها..وكل يوم تقتل من عمرها يوم..
لم يبقى فى البيت إلا هى وامها..!!
أبوها الذى رفض زواجها من حبيبها تركـ الدنيا..
اخوتها الذين وقفوا لها بالمرصاد بينها وبين من تحب..
كلا شق طريقه..وتزوج واستقل فى بيته الخاص..
حبيبها المرفوض...!!
انتظرها وانتظرها ومل الانتظار واختار غيرها..
الجميع تركوها لوحدتها رغم انها لم تذق طعم الحياه..
والآن..وبعد مضي السنين..
الكل يعترف لها بأنه اخطأ فى حقها..!!!
تُرى..!؟؟
هل سيجدد عمرها اعترافهم بالخطأ فى حقها..!!؟؟
∏ سقوط تآفــه∏
صمتٌ رهيب..يلف المكان..والوجوم يكسو الوجوه..!!
ورغم اعصار الصمت الذى احتل كل الافواه..
إلا ان كل من فى المكان..يريد ان ينطق..
ان يصرخ..ان يستهجن...ان يلوم ان ينكر ويستنكر
ذاكـ الذي..استطاع ان يتقوقع داخل قوقعةٍ مزوره من الاحترام..
والادب الجم..والقلب الطيب المتودد...!!!
رسم اشياء عده..لا علاقه له بها اصلاً...
استطاع ان يخدع الجميع فى وقت واحد..!!!
ولكنه تناسى..!!!؟؟
انه ليس بإمكانه ان يظل خادعاً لهم للأبد..
فبدأت غيوم خداعهِ تنقشع..وتذوب..وتكشف عن وجهه الحقيقى..!!
لم يترك اى شخص إلا وخدعه...
فمن كان من جنسه..اقسم بكل الايمانات..انه اخوه الوحيد..
قالها للجميع..كلاً على حده..((انت اخى فقط فى هذا المكان))
أما من كان من الجنس الآخر..!! ويا للهول..!!!
احب الجميع...واقسم بأغلظ الايمانات..
لكلاً على حده..بانها حبه الوحيد..
وحين سُئِلَ..؟؟
أجاب: تلك احببتها مجبراً...!!
وتلك تركتها لفارق السن..!!
وتلك عدت احبها من جديد حتى لا تقدم على الانتحار...!!
وتلك احببتها لانها تعانى مرض واحببت ان اكون جوارها..!!
وتلك ابتعدتُ عنها لسوء اخلاقها..!!
وتلك ..و..وتلك..و..تلك..حتى تجاوز عددهن الــ(43)فى مكانٌ وزمانٌ واحد..
دعكـ من الاخريات اللآئي لآحقهن فى أماكن اُخري..!!
كلهن طيبات فهو متمكن من مهنته..؟؟
ويختار نقطة ضعف ضحيته بعد دراستها..
وغالبا ما يعزف على وتر الحزن والألم..يتمسكن حتى يتمكن..!!؟
ومتى تمكن فجر..!!؟؟
يتجاوز ويتجاوز ويتجاوز حتى يصل إلي طلبات ماديه..!!
أيعقل ان يكون هناكــ حب يسعى لهدف مادي..!!؟؟
نعم..في تكوينه الشخصي يوجد ذلكــ ..
وهل كل من تقرب إليهن تجاوبن...؟؟
كلا : فمنهن من صددنه ..!!!
وا ويلتاه لمن صددنه..!!؟؟
حرب ضروس..خلف الكواليس..
استخدم فيها كل الاسلحه القذره والمحرمه ..
اخلاقياً ودينياً وإجتماعياً وقيمياً..
كان كل ما يعنيه..ويهمه ويسيطر على تفكيره..!!
هو الانتصار فى جميع معارك الكذب والنفاق..
وان يثبت بانه قادر ...
على إيقاع الأميره ديانا فى شباكه لو لم تمت بعد..!!
وجاء الوقت كي يقول له الجميع:
تقبع وحيدةٌ فى بيتها الكبير..
السنون رسمت على جبهتها..أثر مراره للزمن..
سنين طويله امضتها..تسهر لمرض هذا..وتأن لحزن ذاكـ
يهجر النوم جفنيها..وقلبها خاشع بالدعوات..
لو كان بيدها..لتركته ينام واستذكرت دروسه نيابةً عنه..
ربتهم جميعاً احسن تربيه..حتى غدا الجميع ..
يشار إليهم بالبنان..وماذا الآن...!!؟؟
كل منهم فى إتجاه..
هذا ترك البيت لان زوجته تريد الإستقلال
وذاك خارج البلاد للعمل او للهجره..
وتلك فى بيت زوجها مع اولادها..
الكل ترك المكان ..لها..أو بمعنى ادق
تركوها للوحده فى خريف عمرها..
ما زالت تحتفظ بابتسامتها الرائعه..
والقلب يتمنى لجميعهم التوفيق والنجاح..
لا يغيبون عن بالها لحظه...
وهم لا تطوف فى بالهم إلا فى المناسبات..!!؟؟
∏ سجينة الوحده ∏
ما زالت فى ريعان شبابها..ولكن..!!
حين تلتقي عيناك بعيناها..!!
تجد فيهم من الحزن ما يكبل الاورده والشرايين..
كأنها تنظر بهما للافق..وهى لا تنظر لشىء اصلاً..
كأنها تنتظر غائب..وهى تدركـ انه لن يعود..!!
السنون تمضى عليها..وكل يوم تقتل من عمرها يوم..
لم يبقى فى البيت إلا هى وامها..!!
أبوها الذى رفض زواجها من حبيبها تركـ الدنيا..
اخوتها الذين وقفوا لها بالمرصاد بينها وبين من تحب..
كلا شق طريقه..وتزوج واستقل فى بيته الخاص..
حبيبها المرفوض...!!
انتظرها وانتظرها ومل الانتظار واختار غيرها..
الجميع تركوها لوحدتها رغم انها لم تذق طعم الحياه..
والآن..وبعد مضي السنين..
الكل يعترف لها بأنه اخطأ فى حقها..!!!
تُرى..!؟؟
هل سيجدد عمرها اعترافهم بالخطأ فى حقها..!!؟؟
∏ سقوط تآفــه∏
صمتٌ رهيب..يلف المكان..والوجوم يكسو الوجوه..!!
ورغم اعصار الصمت الذى احتل كل الافواه..
إلا ان كل من فى المكان..يريد ان ينطق..
ان يصرخ..ان يستهجن...ان يلوم ان ينكر ويستنكر
ذاكـ الذي..استطاع ان يتقوقع داخل قوقعةٍ مزوره من الاحترام..
والادب الجم..والقلب الطيب المتودد...!!!
رسم اشياء عده..لا علاقه له بها اصلاً...
استطاع ان يخدع الجميع فى وقت واحد..!!!
ولكنه تناسى..!!!؟؟
انه ليس بإمكانه ان يظل خادعاً لهم للأبد..
فبدأت غيوم خداعهِ تنقشع..وتذوب..وتكشف عن وجهه الحقيقى..!!
لم يترك اى شخص إلا وخدعه...
فمن كان من جنسه..اقسم بكل الايمانات..انه اخوه الوحيد..
قالها للجميع..كلاً على حده..((انت اخى فقط فى هذا المكان))
أما من كان من الجنس الآخر..!! ويا للهول..!!!
احب الجميع...واقسم بأغلظ الايمانات..
لكلاً على حده..بانها حبه الوحيد..
وحين سُئِلَ..؟؟
أجاب: تلك احببتها مجبراً...!!
وتلك تركتها لفارق السن..!!
وتلك عدت احبها من جديد حتى لا تقدم على الانتحار...!!
وتلك احببتها لانها تعانى مرض واحببت ان اكون جوارها..!!
وتلك ابتعدتُ عنها لسوء اخلاقها..!!
وتلك ..و..وتلك..و..تلك..حتى تجاوز عددهن الــ(43)فى مكانٌ وزمانٌ واحد..
دعكـ من الاخريات اللآئي لآحقهن فى أماكن اُخري..!!
كلهن طيبات فهو متمكن من مهنته..؟؟
ويختار نقطة ضعف ضحيته بعد دراستها..
وغالبا ما يعزف على وتر الحزن والألم..يتمسكن حتى يتمكن..!!؟
ومتى تمكن فجر..!!؟؟
يتجاوز ويتجاوز ويتجاوز حتى يصل إلي طلبات ماديه..!!
أيعقل ان يكون هناكــ حب يسعى لهدف مادي..!!؟؟
نعم..في تكوينه الشخصي يوجد ذلكــ ..
وهل كل من تقرب إليهن تجاوبن...؟؟
كلا : فمنهن من صددنه ..!!!
وا ويلتاه لمن صددنه..!!؟؟
حرب ضروس..خلف الكواليس..
استخدم فيها كل الاسلحه القذره والمحرمه ..
اخلاقياً ودينياً وإجتماعياً وقيمياً..
كان كل ما يعنيه..ويهمه ويسيطر على تفكيره..!!
هو الانتصار فى جميع معارك الكذب والنفاق..
وان يثبت بانه قادر ...
على إيقاع الأميره ديانا فى شباكه لو لم تمت بعد..!!
وجاء الوقت كي يقول له الجميع: